مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية يتابع أداء برنامج مجموعة البنك الاستراتيجي للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد-19 ويحث البنك على مواصلة دعمه للدول الفقيرة
عقد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الاسلامي للتنمية اجتماعه رقم 339 افتراضيا برئاسة د. بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من تقارير السياسات والتقارير المرحلية ونتائج أعمال اللجان المتفرعة عن المجلس.
وناقش الاجتماع تقريرا تضمن الانجازات التي قامت بها ادارة البنك بناء على توجيهات أصحاب المعالي محافظي البنك في الاجتماع السنوي الخامس والأربعين. وناقش كذلك مسودة القوائم المالية المراجَعة للسنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ وهي "موارد البنك الرأسمالية العادية" و"صندوق الوقف" وصندوق التضامن الإسلاميّ للتنمية" و"صندوق تثمير ممتلكات الأوقاف" و"الهيئة العالمية للوقف" و"صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار". كما استعرض المجلس تقرير نهاية سنة 2020 عن البرنامج الخماسي للرئيس وبرنامج العمل المتكامل.
وتم خلال الاجتماع استعراض التقرير المرحلي عن برنامج مجموعة البنك الاستراتيجي للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد-19، وتقرير الإدارة بشأن إجراءات إدارة استمرارية الأعمال في مجموعة البنك لتخفيف آثار كوفيد-19 على سلامة الموظفين وعمليات البنك، الى جانب تقرير لجنة تدبير استمرار عمل "مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية" المتعلق بإنتاجية الموظفين عند عملهم عن بُعد خلال انتشار مرض فيروس كورونا المستجدّ.
وأجاز المجلس مشروعا بيئيا لصالح جمهورية المالديف، حيث قرر تقديم ٢٠ مليون دولار أمريكي إلى جمهورية المالديف لمشروع "ماليه الكبرى" لتحسين إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة. ويساعد المشروع الحكومة على إيجاد حل للمشكلة الحرجة المتمثلة في سوء إدارة النفايات الصلبة في ماليه الكبرى والجزر المحيطة التي تبلغ ٣٢ جزيرة يسكنها ٥٠٪ من السكان وتضم ٨٦ منتجعًا سياحيًا. وتمثل تلك النفايات مخاطر صحية عامة وتحول دون المزيد من التنمية الاقتصادية في البلد، ويتعامل المشروع مع ٨٠٠ طن يوميًا من النفايات الصلبة. وسيوفر المشروع بيئة عيش صحية عن طريق تطوير خدمات حديثة لإدارة النفايات.