انتخب مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، في أوائل يوليو 2021، الدكتور الجاسر رئيساً لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (الحاصلة على تصنيف AAA) لمدة خمس سنوات، وتقلد منصبه في 9 أغسطس من نفس العام.

وقد سبق للدكتور الجاسر أن تولى منصب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، ومحافظ ورئيس مجلس إدارة مؤسسة النقد العربي السعودي (المعروفة الآن باسم البنك المركزي السعودي – ساما). وعمل قبل ذلك مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي بمرتبة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة.

كما كان عضواً في العديد من المجالس الوزارية ومجالس الإدارات واللجان بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والمجلس الأعلى للدفاع المدني، ومجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ومجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، واللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة، واللجنة الوزارية للبيئة، وغيرها.

وشغل الدكتور الجاسر أيضاً عدة مناصب أخرى، من بينها المحافظ المناوب للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، ووكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ونائب المحافظ ونائب رئيس مجلس إدارة (ساما)، والمدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، ورئيس المجلس النقدي الخليجي، وعضو مجلس إدارة لجنة بازل للرقابة المصرفية، ورئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الاتصالات السعودية، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة مجلس الخدمات المالية الإسلامية.

وحالياً، الدكتور الجاسر هو عضو في مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم – اليونسكو منذ يناير 2022.

حصل الدكتور الجاسر على درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، وقبل ذلك كان قد حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف من جامعة سان دييغو الحكومية.

مُنح الدكتور الجاسر عدة أوسمة وجوائز، من أبرزها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2001، ووسام الأسد (أعلى وسام وطني) من جمهورية السنغال في يناير 2023.