خلال الاجتماعات السنوية: رئيس البنك يلتقى رئيس الوزراء المصري ومحافظي البنك والمحافظين المناوبين وعدد من الشركاء الاقليميين والدوليين في اجتماعات ثنائية
على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية التقى معالي الدكتور محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك بـ 17 محافظا ومحافظا مناوبا، فيما التقى نائبا رئيس البنك بـ 15 محافظا ومحافظا مناوبا آخرين، وذلك في ظل اهتمام البنك وحرصه على التواصل مع دوله الاعضاء والتعرف على احتياجاتهم وما يواجهون من تحديات.
وقد استهل رئيس البنك لقاءاته بجلسة حوار مع دولة رئيس الوزراء المصري د. مصطفى المدبولي، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء على اعتزاز مصر بعلاقات التعاون الممتدة مع البنك الإسلامي للتنمية، مثمناً الدور الإنمائي الذى يقوم به البنك في الدول الأعضاء. وأضاف أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم، تلقي مزيداً من الأعباء على كافة مؤسسات التمويل الدولية، في ظل تزايد حجم التداعيات التي يتوجب مواجهتها. وأوضح د. المدبولي أنه يتطلع لتبنى البنك في الفترة المقبلة صيغة تعاون بين الدول الأعضاء، على صعيد القضايا الأكثر إلحاحاً وفى مقدمتها الغذاء والطاقة، والعمل على تكامل الدول الأعضاء فيما بينها، بما يسهم في تحقيق طموحات شعوبها.
من جانبه، أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن البنك يُقدر علاقات التعاون مع مصر، ودورها الرائد في كافة أنشطة البنك ومشروعاته. كما رحب بما طرحه رئيس الوزراء بشأن مقترحات تعزيز التعاون في الفترة المقبلة لمواجهة الظروف العالمية وتحديات المرحلة الراهنة، مؤكداً أن البنك سيكثف مشاوراته مع الدول الأعضاء لبلورة مقترحات محددة لتطوير التعاون في هذه المجالات.
وشملت أبرز القضايا التي تمت اثارتها في الاجتماعات مع المحافظين والمحافظين المناوبين دور البنك في مساندة الدول الاعضاء في مرحلة ما بعد كوفيد 19، وأزمة الغذاء العالمية وسبل مواجهتها، والمواءمة الاستراتيجية للبنك (2023-2025)، وبرنامج الشراكة الاستراتيجية مع الدول الاعضاء، ومساهمات الدول الاعضاء في الزيادة السادسة لرأسمال البنك، وتعزيز برنامج البنك للتعاون بين الدول الأعضاء، ومحاربة الفقر والاهتمام بقضايا البيئة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتحقيق المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات.
كما حظيت نشاطات البنك ومساهماته في مجال الصحة والتعليم والبنيات التحتية والتنمية البشرية والاتصالات والنقل وتعزيز الربط والتعاون الاقليمي باهتمام خاص في اجتماعات رئيس البنك ونائبيه بالمحافظين والمحافظين المناوبين.
وكان البنك حريصا خلال تلك الاجتماعات على مناقشة سبل تحقيق الاستغلال الامثل للموارد التي تحظى بها كل دولة من الدول الأعضاء وكيفية مساهمة البنك في تحقيق ذلك من خلال دعم خطط التنمية الوطنية. كما حرص البنك ايضا على مناقشة قضايا مهمة مثل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة، ودور القطاع الخاص بالدول الأعضاء في تحقيق اهداف التنموية، اضافة الى الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في توفير الموارد المالية والبشرية والامكانات الفنية لدعم التنمية بالدول الأعضاء.
وشملت الاجتماعات الجانبية لرئيس البنك الى جانب مصر كلا من بروناي، كوت ديفوار، جامبيا، الكاميرون، تشاد، ايران، اندونيسيا، قرغيزيا، ماليزيا، موريتانيا، نيجريا، السعودية، السنغال، السودان، تركيا، تركمنستان، طاجيكستان. وشملت الاجتماعات مع نائبي الرئيس كلا من أذربيجان، بنغلاديش، بوركينافاسو، الجابون، غينيا بيساو، غويانا، العراق، كازاخستان، المالديف، باكستان، فلسطين، النيجر، الصومال، اليمن وأوزبكستان.
من جانب آخر ناقش رئيس مجموعة البنك الشراكة مع عدد من المؤسسات والمنظمات، حيث التقى بالأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، ومدير صندوق الاوبك للتنمية الدولية، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.