اليوم العالمي للشباب 2023: البنك الإسلامي للتنمية يدعم تمكين الشباب من أجل مستقبل أكثر إشراقًا
جدة، 12 أغسطس 2023 - بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2023، أكد معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، التزام البنك بتمكين الشباب الذين يلعبون دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أعرب الدكتور الجاسر عن فخره وأمله المتجدد في الشباب في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية الذين يشكلون 20٪ من السكان، موضحا أن طاقتهم وشغفهم ورؤيتهم للتقدم تلهم الثقة بأن أفضل الأيام تنتظر مجتمعاتنا.
يقر البنك الإسلامي للتنمية بأهمية اليوم العالمي للشباب باعتباره فرصة للاحتفال بالإنجازات والاعتراف بالتحديات التي يواجهها الشباب. كما أنه يمثل تذكيرا بالمسؤولية الجماعية للمؤسسات متعددة الجنسيات لتعزيز الجهود في تمكين العمود الفقري للمجتمع، فالشباب الذين يتم تمكينهم يمثلون منارة أمل للمستقبل.
يعد تزايد اعداد الشباب في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية رصيدًا قيمًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية إذا تم توفير الدعم والتوجيه المناسبين. من خلال توظيف طاقاتهم وأفكارهم المبتكرة، اذ يمثل الشباب أفضل استثمار نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أن شريحة الشباب تلعب دورًا أساسيًا في استراتيجية البنك لتحقيق أهدافه وغاياته، لا سيما في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأكد الدكتور الجاسر على أهمية عدم ترك الشباب خلف الركب خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية المستمرة. ولتحقيق ذلك، قال: “يهدف البنك الإسلامي للتنمية إلى تعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة في مجال التنمية، والشركات، والشباب أنفسهم. وستؤدي عمليات التعاون هذه الى تسخير الموارد والخبرات والمعرفة للاستفادة الفعالة من أكثر من 185.9 مليار دولار أمريكي من المساعدة الإنمائية الرسمية ".
يواجه الشباب في القرن الحادي والعشرين تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك النزوح القسري، والبطالة، ومحدودية الوصول إلى المرافق التعليمية والصحية، وتغير المناخ. إن بطالة الشباب، التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد– 19 لها آثار ضارة على الاقتصادات ورفاهية الشباب، مما قد يؤدي إلى حلقة من الفقر والاضطرابات الاجتماعية.
يلتزم البنك الإسلامي للتنمية بمعالجة بطالة الشباب من خلال نهج متعدد الأبعاد، مع التركيز على إصلاحات التعليم والتدريب الجيد، وتعزيز ريادة الأعمال والعمالة الذاتية، وخلق بيئات عمل داعمة، وتنفيذ سياسات لتوليد وظائف مطلوبة مستقبلا.
يتمتع البنك بسجل حافل في دعم تطلعات الشباب من خلال البرامج والمبادرات المختلفة. ويشمل ذلك "برنامج المنح الدراسية" طويل الأمد، والذي ساعد أكثر من 18000 طالب في متابعة التعليم العالي والمساهمة في تنمية المجتمع.
يعتبر دمج تمكين الشباب في عملياته ومبادراته العادية، مثل برنامج الاستجابة للأمن الغذائي (FSRP)، من أولويات البنك الإسلامي للتنمية وفقًا للدكتور الجاسر. “البنك متحمس لإطلاق التحدي الثاني بشأن المهارات الخضراء في حالات ما بعد الأزمات بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بالإضافة إلى ذلك، يعمل البنك الإسلامي للتنمية بشكل وثيق مع شركاء مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز النظم البيئية لريادة الأعمال للشباب والنساء ".
واختتم الدكتور الجاسر كلمته بالتأكيد على التزام البنك الإسلامي للتنمية الثابت بالوقوف مع الشباب والشركاء في مهمتهم لتمكينهم. من خلال العمل معًا، يمكنهم بناء مستقبل أكثر إشراقًا حيث يقود جيل الشباب ويبتكر ويساهم في تحسين المجتمع.