البنك الاسلامي للتنمية يقدم 73.55 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروعات جديدة لصالح كل من توغو والعراق وبنغلاديش
عقد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الاسلامي للتنمية اجتماعه الدوري (342) برئاسة الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس البنك ورئيس المجلس. استمع الاجتماع لتقرير موجز عن الجهود الإدارية والتنظيمية التي رافقت انعقاد الاجتماع السنويّ السادس والأربعين لمجلس محافظي البنك الإسلاميّ للتنمية الذي عقد بطشقند بجمهورية أوزبكستان، وثمن المجلس الجهد الكبير الذي بذله البنك وحكومة اوزبكستان مشيدا بكرم الضيافة والتسهيلات المتميزة التي قدمتها الحكومة لضيوف الاجتماع مما اسهم في نجاحه.
وناقش المجلس الخطوط العريضة لبرنامج العمل المتكامل للبنك 2022- 2024، وتقرير الاستدامة المالية، وتقرير المخاطر للبنك الإسلامي للتنمية خلال الربع الثاني من سنة 2021، وتقرير عن انشطة زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية.
وأجاز البنك تقديم تمويلات جديدة لمشروعات تنموية في كل من توغو والعراق وبنغلاديش بمبالغ إجمالية 73.55ملايين دولار أمريكي، وفيما يلي تفاصيل المشروعات التنموية الجديدة التي وافق عليها الاجتماع.
- جمهورية توغو
الموافقة على مشروع بمبلغ 20.15 مليون دولار أمريكي لامداد المناطق الريفية بالكهرباء باستخدام محطات مصغرة لتوليد الطاقة الشمسية في توغو. إضافة إلى مساهمة صندوق العيش والمعيشة بمبلغ 10.85 مليون دولار أمريكي لصالح المشروع.
ويرمي المشروع للمساهمة إلى تحسين مستوى التنمية البشرية في توغو من خلال تأمين الوصول إلى إمداد مستدام للكهرباء لسكّان أرياف توغو الذين يقطنون في المناطق الكثيفة وقليلة السّكّان البعيدة عن الشبكة القائمة حالياً. ويستفيد من المشروع 372 مدرسة، و 092 22 أسرة، و 102 مركز صحّيّ.
- جمهورية العراق
الموافقة على مشروع بمبلغ 17 مليون دولار أمريكي لإعادة بناء المعهد الفني بالحويجة في جمهورية العراق. وذلك دعماً لجهود الحكومة العراقية في إعادة إعمار المناطق الأكثر تضرراً بعد النزاع.
- جمهورية بنغلاديش الشعبية
تقديم مبلغ 36.4 مليون دولار أمريكي لصالح مشروع الصرف الصحي والنظافة الشامل والمتكامل في عشر مدن ذات أولوية في بنغلاديش، إضافة إلى مساهمة صندوق العيش والمعيشة بمبلغ 19.6 مليون دولار أمريكي في هذا المشروع أيضاً.
يهدف هذا المشروع إلى تحسين سبل الحياة لما مجموعه 1.4 مليون شخص من مواطني بنغلاديش، عن طريق توفير مرافق وخدمات للصرف الصحي والنظافة الملائمة والميسرة للجميع مع التركيز على الفقراء من نساء وأطفال المدن.