مخاطبا منتدى صندوق أوبك: رئيس البنك الإسلامي للتنمية يدعو إلى ضخ استثمارات مستهدفة في البنية التحتية لدفع الابتكار والمرونة والاستدامة

فيينا، النمسا، 25 يونيو 2024 – دعا رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور محمد الجاسر، إلى ضخ استثمارات مستهدفة في البنية التحتية وذلك من أجل دفع الابتكار والمرونة والاستدامة. جاء ذلك خلال حضوره اجتماع رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية ومنتدى تنمية صندوق أوبك للتنمية الدولية المنعقد في فيينا خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو 2024.

وشدد الدكتور الجاسر في كلمته أمام جلسة منتدى تنمية صندوق أوبك تحت شعار "البنية التحتية: مفتاح التنمية المستدامة"، على أهمية تعزيز التعاون وتكوين شراكات قوية لدفع التنمية المستدامة في الدول الأعضاء وحول العالم.

وفي معرض استعراضه لمساهمات التمويل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف القطاعات على مدار الخمسين عامًا الماضية، أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن البنك، ومن خلال الاستثمارات المستهدفة في مشاريع البنية التحتية، لا يسد فقط العجز في البنية التحتية، بل يدفع أيضًا الابتكار والمرونة والاستدامة. وقال إن تسخير الإمكانيات التحويلية للبنية التحتية لسد الفجوة الرقمية وربط المجتمعات بالاقتصاد العالمي، يتصدر قائمة أولويات التنمية المستدامة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

ومنذ إنشائها قبل نصف قرن من الزمان، تجاوز حجم الموافقات التمويلية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 182 مليار دولار أمريكي خصصت لتمويل أكثر من 12,000 مشروعا تنمويا. الجدير بالذكر أن 70% من هذا التمويل – أي نحو 124 مليار دولار - تم تخصيصه لأكثر من 5,000 مشروع بنية تحتية في قطاعات الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة والمياه والصرف الصحي.

وأضاف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن "البنية التحتية ليست مجرد بناء مادي وانما تتعلق ببناء الاتصال، وفتح الفرص، وتمكين الأفراد، وتعزيز الشمول، وتطوير الأطر التنظيمية القوية لمختلف القطاعات"، مبينا أهمية الاستثمار في البنية التحتية المستدامة لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وضمان الاستدامة في كوكب الأرض على المدى الطويل.

ويوفر منتدى تنمية صندوق أوبك لشركاء التنمية من جميع أنحاء العالم، فرصة فريدة لتبادل وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة. ويجمع المؤتمر، الذي يتناول موضوع "قيادة المرونة والانصاف"، صانعي السياسات البارزين وممثلي المؤسسات الدولية والمستثمرين وقادة الفكر.

 

حول البنك الإسلامي للتنمية

البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسية، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 50 عامًا لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تغيير وتأثير على نطاق واسع. يعتبر البنك الاسلامي للتنمية الأول والوحيد ضمن بنوك التنمية الدي يعني بتعاون جنوب-جنوب ويضم البنك 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يؤثر على حياة 1 من بين كل 5 أشخاص من سكان العالم. وتتمثل مهمته في إعداد الناس لتحقيق تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي وإنشاء البنية التحتية اللازمة لتمكينهم من الاستفادة من مواردهم. يقع المقر الرئيسي للبنك في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه مراكز  إقليمية ومراكز  تميز تنتشر في 11 من الدول الأعضاء فيه. وعلى مر السنين، تطور البنك من مؤسسة واحدة إلى مجموعة تتألف من خمسة كيانات متخصصة هي: البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ؛ ومعهد البنك الإسلامي للتنمية (IsDBI) ، المهتم بقضايا البحوث والتدريب ؛ والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) ؛ و المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة  (ITFC) و صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ISFD))  لمكافحة الفقر.

 

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب:

أحمد أبو غزالة،

كبير أخصائي العلاقات العامة والاتصال الخارجي،

البنك الإسلامي للتنمية،

البريد الإلكتروني: AGhazaleh@isdb.org

جوال: +966555021776

 

قنوات التواصل الاجتماعي للبنك الإسلامي للتنمية:

  • تويتر: @isdb_group
  • لينكدإن: Islamic Development Bank (IsDB)
  • فيسبوك: Islamic Development Bank Group - isdb.org@isdbgroup
  • إنستغرام: @isdb_stories
Top