مشتريات المشاريع
معا يمكننا بناء مستقبل أفضل
يعمل البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) لتعزيز النمو الاقتصادي، والاستدامة والقضاء على الفقر في دوله الأعضاء. يقدم البنك التمويل إلى الدول الأعضاء (MCs) لمختلف المشاريع والبرامج التنموية التي تنطوي على شراء السلع والأشغال والاستشاريين والخدمات الأخرى ذات الصلة.
وبموجب عمله يلتزم فإن البنك ملزم بضمان استخدام تمويلاته فقط للأغراض المعتمدة، مع مراعاة الاعتبارات الاقتصادية والكفاءة دون أي اعتبار للتأثيرات السياسية / النقدية أو غير النقدية. مشتريات المشاريع هي المسؤولية الائتمانية للبنك.
لضمان استخدام التمويلات واستخداماتها وفق أنظمة البنك بشكل كاف مع زيادة التأثير الإنمائي، يشجع IsDB (البنك الإسلامي للتنمية) ويعزز أنظمة المشتريات السليمة والعادلة والشفافة وذات الأثر في الدول الأعضاء. هذا ويؤمن البنك بأن وجود مثل تلك الأنظمة في دولة ما يوفر أفضل ضمان ائتماني واستخدام فعال ومنتج للموارد. وفي هذا الصدد، فإن الخطوات الإرشادية لمشتريات السلع والأشغال والخدمات الاستشارية والإجراءات الأخرى ذات الصلة تم الموافقة عليها واعتمادها من قِبل مجلس المديرين التنفيذيين (BED) للبنك في 02 سبتمبر 2018. ويجري تطبيق الإرشادات الجديدة منذ أبريل 2019. وتسعى هذه الإرشادات لمساعدة المستفيدين من المشروعات الممولة من قبل البنك للحصول على الحد الأقصى للقيمة المقابلة للثمن (VfM) من خلال تحقيق الفوائد المثلى ومن خلال الموارد المستخدمة كما تسمح لمقدمي العروض بإعداد العطاءات وتنفيذ العقود التي تلبي متطلبات البنك والمستفيد لضمان خدمات استشارية وسلع وأشغال وخدمات عالية الجودة.
يلتزم البنك بمبادئ المشتريات الأساسية المتمثلة في الاقتصاد والكفاءة والإنصاف والفعالية. تستند هذه المبادئ على سياسات وإجراءات الشراء الخاصة بالبنك. في دعم المستفيدين لتحقيق التنمية المستدامة بنزاهة وشفافية، يتم التشجيع على تطوير مناهج المشتريات المناسبة للغرض وتعكس VfM القيمة المقابلة للثمن من خلال تطبيق مبادئ وإجراءات وعمليات الشراء بالبنك.
وضع البنك على عاتقه مسؤولية ضمان استخدام تمويلاته فقط للأغراض المعتمدة التي مُنح هذا التمويل من أجلها، مع إيلاء الاهتمام اللازم لاعتبارات الاقتصاد والكفاءة ودون أي اعتبار للاعتبارات السياسية أو النقدية أو غير ذلك من التأثيرات غير الاقتصادية
البنك ملزم بضمان استخدام تمويلاته فقط للأغراض المعتمدة، مع مراعاة الاعتبارات الاقتصادية والكفاءة وبدون أي اعتبار للتأثيرات السياسية / النقدية أو غير النقدية.